فنانون عبر "الأولى" و"دوزيم" روجوا للعروض الوهمية لـ"باب دارنا" ولم يعتذروا للضحايا

خلفت قضية نصب الشركة العقارية "باب دارنا" على عشرات المغاربة، ضجة واسعةّ، خاصة بعد جرد المبالغ التي تسلمها محمد الوردي، الرئيس التنفيذي للمجموعة العقارية وباقي الشركات التابعة له.

القناتين الأولى والثانية أغرتا  العديد من المغاربة بالعروض الوهمية لـ"باب دارنا"، خاصة تلك التي عرضتها خلال وقت الذروة في شهر رمضان المنصرم، إذا ساهمتا بدورهما في إقناع المشاهدين بعروض الشركة العقارية لا سبما وأنها استعانت بالعديد من المشاهير للترويج لوصلاتها الاعلانية.

ولم تقدم القناتين ولا الفنانين الذين روجوا  لعروض "باب دارنا"، لحدود الساعة أي اعتذار للضحايا، مع العلم أن معظمهم سقط في فخ النصب جراء الوصلات الاشهارية التي خصصت للعروض الوهمية.

في سياق متصل، اتضح من خلال التحقيقات الأولية وجود أطر عليا ضمن الضحايا؛ منهم 20 من الربابنة العاملين في مجال الطيران المدني، وأطر بوزارة العدل، ومستثمرون وأصحاب مقاولات صغيرة، ومهاجرون مغاربة بأوروبا وأمريكا الشمالية.

يشار إلى أنه لالمصالح الأمنية أوقفت صاحب شركة "باب دارنا"، بعد الشروع في التحقيق في عمليات نصب كبرى تعرض لها عدد كبير من المواطنين من لدن المجموعة الاستثمارية التي قامت بتسويق مشاريع "وهمية" بأسعار جد مغرية.