قيادي في التوحيد والاصلاح: آية "واضربوهن" تهم الزوجات الصغيرات

بعد جدل طفى في الآونة الآخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تفسير الآية القرآنية "واضربوهن" دخل القيادي في حركة التوحيد والاصلاح على الخط ليؤكد أن المعاني المتداولة "ركيكة ولا تصيب المعنى الحقيقي للآية".

وقال الرمال في توضيح توصلت الجريدة24 بنسخة منه أن "الضرب هو الضرب والمعني به خاصة الزوجات صغيرات السن المتزوجات من رجال كبار السن (كما كان شائعا في زمان التنزيل) واللواتي لا عقل لهن ويتصرفن بحماقة فينفع فيهن التأديب كما ينفع مع أقرانهن من البنات".
وأضاف نائب رئيس الحركة الدعوية "من ذهب يغامر في البحث عن معان أخرى غفر الله له، لأنه يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ ولم يبين للمسلمين أمرا بالغ الأهمية من أمور دينهم"
وأكد المتحدث أن من أراد اليوم أن يتخذ هذه الآية ذريعة لضرب زوجته الراشدة العاقلة فهو بينه وبين فهم الإسلام وبينه وبين سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعاليمه ما بين السماء والأرض، موضحا أن المرأة في سن الزواج على العموم متعلمة وواعية وراشدة. وعوض التفكير في قهرها بالضرب أو حتى الصراخ والإهانة وجب إنفاق الجهد في محاورتها بالمودة وإقناعها بالرحمة وقبول الحق منها وتقديرها بالقدر الذي يرضاه لنفسه.