خبير عسكري: السياسة العسكرية الجزائرية تجاه المغرب في عهد شنقريحة لن تتغير

بعد تعيين سعيد شنقريحة رئيسا لأركان الجيش الجزائري بالنيابة، خلفا للراحل قايد صلاح، يراهن بعض الفاعلين في الداخل الجزائري وخارجه أن تكون للمسؤول العسكري سياسة جديدة يتبعها في تدبير الشؤون العسكرية.
لكن أحمد شقير، المحلل والباحث السياسي، اعتبر أن استقدام شنقريحة على رأس الجيش الجزائري لن يغير من سياسة النظام الجزائري في شيء.
وأشار المتحدث "للجريدة24" إلى أن تعيين شنقريحة خلفا للقايد صالح كان متوقعا، نظرا لانه قبل الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر كان هناك نوع من اعادة هندسة المؤسسة العسكرية، وتم ترتيب المسؤولين الكبار في الجيش كلهم من الموالين للراحل صالح، بمن فيهم شنقريحة الذي تولى الناحية العسكرية الثالثة التي تدخل ضمن نفوذه منطقة تندوف بصحراء الجزائر.
وتوقع أحمد شقير أن السياسة العسكرية الجزائرية تجاه المغرب في عهد حتى شنقريحة لن تتغير، على الاقل في الامد القريب، ولن تخرج عن الدائرة المرسومة من قبل الجنرالات الذين يقبضون على مقود الدولة الجزائرية.
وما يعزز هذا التوجه، يضيف أحمد شقير، التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية الجزائرية الحالي عبد المجيد تبون، لاسيما ما يخص نزاع الصحراء، مشددا أن تصريحات تبون تؤكد أن الموقف الجزائري تجاه قضية الصحراء يبدو ثابتا ولا يمكن أن يغيره رئيس الاركان بالنيابة الجديد.