مصطفى سلمى: شنقريحة "عراب" بوليساريو ولا أمل يلوح في الأفق لحل مشكل الصحراء

هشام رماح
اعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق في جبهة "بوليساريو"، أن تعيين الجنرال سعيد شنقريحة، على رأس قيادة اركان الجيش الجزائري خلفا لأحمد قايد صالح، الذي وافته المنية، صباح اليوم الاثنين، يصب في صالح الجبهة الانفصالية، ويبعث رسائل مطمئنة لهم بأنه لا شيء تغير ولا أمل يلوح في الأفق لحلحلة مشكل الصحراء بسبب العسكر.
ووفق مصطفى سلمى ولد سيدي مولود عن "بوليساريو" إن قيادة الأخيرة تنفست الصعداء بعدما تأكدت أن لا شيء تغير فيما يخص العداء الذي يكنه النظام الجزائري للمغرب، بعدما كانت توجست خيفة من تغير الأمور في الجارة الشرقية بسبب اندلاع الحراك الشعبي هناك.
وقال المنشق عن الجبهة الانفصالية "بتعيين الأمين العام لجبهة الـ"بوليساريو" سعيد شنقريحة قائدا لأركان الجيش الجزائري خلفا للقايد صالح الذي وافاه الأجل صباح اليوم...
تتنفس قيادة البوليساريو الصعداء بعد عشرة أشهر من شد الأعصاب منذ بداية الحراك الجزائري الذي لم يكونوا يدرون أين سيقذف بهم".
وأفاد مصطفى بأن سعيد شنقريحة هو عراب "بوليساريو" مؤكدا من خلال تدوينة على حسابه في "فايسبوك" بأنه جرى تعيين "الضابط الجزائري الذي يعرفه أطفال و نساء ورجال المخيمات بأنه المسؤول عن ملف البوليساريو في الإدارة الجزائرية، قائدا لأركان الجيش الجزائري الذي يدير كل شيء في الجزائر".
وأضاف القيادي الذي شق عصا الطاعة للجبهة وأصبح معارضا سرشا "اليوم يتباشر قادة البوليساريو الذين سيزكون انفسهم في مؤتمر التفاريتي بعد ساعات، بأن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وليعارض من يعارض".