الأمم المتحدة: ظهور عنصرين من المينورسو في مؤتمر البوليساريو ليس موقفا سياسيا
أثار ظهور عنصرين ينتميان إلى قوات حفظ السلام، بمؤتمر الجبهة الانفصالية البوليساريو الخامس عشر، ردود فعل غاضبة من قبل المغاربة، وفي المقابل جعل هذا السلوك يعيد من جديد الشكوك حول مدى حيادية هذه المنظمة الأممية بمنطقة الصحراء.
وبعدما وجدت المنظمة الأممية نفسها في موقف حرج أمام الرأي العام والمنتظم الدوليين، خرج مسؤولو المنظمة الأممية لتوضيح ما جرى.
وفي هذا السياق، اكتفى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوياريك، في مؤتمر صحفي أمس، بالقول إن ظهور عنصرين من قوات حفظ السلام بمؤتمر البوليساريو المنعقد في تيفاريتي، شرق الجدار الرملي، لايعني “موقفًا سياسيًا” من جانب المنظمة الأممية، أو من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية “المينورسو”.
وفي المقابل، لاذ المسؤول ذاته وباقي مسؤولي المنظمة الأممية إلى الصمت ازاء خرق، وانتهاك جبهة البوليساريو الانفصالية، الخميس الماضي، للاتفاقيات العسكرية رقم 1 ولاتفاق وقف إطلاق النار بتنظيم مؤتمرها الـ 15 في منطقة تيفاريتي المغربية المشمولة بوقف إطلاق النار، طبقا لقرارات الأمم المتحدة.
ويعتبر المغرب إقامة البوليساريو لمؤتمرها في منطقة تيفاريتي بمثابة “تغيير الوضع والتاريخي للمنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي للقوات المسلحة الملكية في الصحراء المغربية”، في انتظار ما سيظهره المسؤولون الأمميون في المسبقل من قرارات ومواقف إزاء هذه النازلة ومثيلاتها.
