الذراع الدعوي للبيجيدي يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وماليزيا

الكاتب : انس شريد

28 ديسمبر 2019 - 10:00
الخط :

وكالات

أوضح وزير الخارجية السيد سيف الدين عبد الله في شأن المشاركات في قمة كوالالمبور في بيان صدر اليوم، السبت إن القمة مبادرة نظمتها منظمة غير حكومية بموافقة الحكومة الماليزية، وكل المدعوين من العلماء وممثلي القطاع الخاص والعام واجتماعاتهم مع رئيس الوزراء الدكتور محاضر محمد والزعماء الماليزيين الآخرين، كان في إطار هذه المنظمة غير الحكومية.

وأفاد بذلك في توضيحه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة الذي اتصل به هاتفياً في وقت مبكر من صباح اليوم سائلاً عن شأن مشاركة منظمتين من المغرب هما «التوحيد والإصلاح» و«العدل والإحسان» في قمة كوالالمبور 2019.

وأضاف أن مشاركة المنظمتين كانت مقتصرة فقط على إسهاماتها في القضايا المتعلقة بالموضوعات السبعة التي نوقشت في القمة. "كما وضّحت له أن قمة كوالالمبور لعام 2019 عقدت بهدف توفير منصة دولية للحوار، وجمع القادة المسلمين والعلماء في منبر واحد فضلاً عن القطاع الخاص والعام لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها الأمة الإسلامية، والسعي لتحقيق وضع أحسن بين الدول الإسلامية"، بحسب الوزير.

وأكد سيف الدين في البيان موقف الحكومة الماليزية «عدم التدخل» في الشؤون الداخلية لأية دولة وتمسكها بمبدأ الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية للدول الأخرى.

آخر الأخبار