خيي مدافعا عن أخنوش: "المنافقون وقفوا عند ويل للمصلين"

اعتبر عبد الرحيم خيي بابا منسق التجمع الوطني للأحرار بكندا، خطاب أخنوش بميلاوالذي دعا فيه إلى "إعادة تربية" جزء من المغاربة خطابا وطنيا صادقا، موجها للمجتمع المغربي بأكمله، ولكل مواطن غيور على مستقبل بلاده كي يتحمل مسؤوليته، ويؤدي أمانته وضريبة واجبه.
وقال في مقال له إن خطاب ميلانو موجه بالأساس إلى "الضمائر الحية في مجتمعنا وبالأخص إلى الهيئات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للاضطلاع بمسؤولياتها وأدوارها في التربية والتأطير والتوجيه وتنشئة المواطنين وتوعيتهم بالتحديات الكبرى التي تنتظر المغرب".
ووصف المتحدث منتقدي خطاب رئيس التجمعيين بـ“المنافقون” الذين وقفوا عند “ويل للمصلين”، ففسروا “شرع اليد” بالفوضى وعنف المليشيات والعودة إلى سنوات الرصاص إلخ… و"وجهوا تهما باطلة نشتم منها رائحة المؤامرات الدنيئة التي أصبحت تجارة مزدهرة عند زمرة فاشلة من سماسرة القول الرديء، وزبانية الحوانيت الصحافية المفلسة".
وعزى المسؤول التجمعي سبب الهجوم على عزيز أخنوش، لخطابه الذي تميز ب"جرأة نادرة، وثقافة سياسية جديدة وخطاب سياسي جديدا عزم على القطيعة مع لغة الخشب والكلام المثقوب الذي يهيمن اليوم على المشهد السياسي المغربي البئيس".
كما وصفه بخطاب الشجاعة السياسية والأخلاقية التي أصبحت منعدمة عندنا، وخطاب النقد الذاتي والمسائلة والمحاسبة لكل الفاعلين السياسيين وجمعيات المجتمع المدني، لتقدم حصيلتها وإنجازاتها.