احتجاجات بفاس تطالب برحيل العثماني الذي خرج من القاعة محروسا

الكاتب : الجريدة24

30 ديسمبر 2019 - 09:06
الخط :

فاس: رضا حمد الله

غادر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للعدالة والتنمية، ليلة أمس (الأحد) المركب الثقافي الحرية بفاس، وسط حراسة أمنية مشددة، خوفا من مهاجمته أو اعتراض موكبه بعد إنهائه كلمته في ختام الأبواب المفتوحة للحزب بالقاعة الكبرى للمركب، بحضور مسؤولين حزبيين وبرلمانييه.

وضربت عناصر الأمن حزاما أمنيا بالطريق المتفرعة المؤدية إلى المركب من بابه الرئيسية، فيما تولى حراس مرافقة العثماني ومرافقيه على متن سيارتين، في الوقت الذي وجدت تعزيزات أمنية بمحيط المركب قبل ساعات من بداية اللقاء لتأمين مروره في أجواء سليمة وتلافيا لأي أحداث غير متوقعة.

وموازاة مع حضور العثماني وبداية اللقاء، نظم شباب وقفة احتجاجية أمام باب المركب رفعوا خلالها شعارات طالبت برحيله، في الوقت الذي كال فيه مسؤولو العدالة والتنمية الاتهامات بحزب منافس بتسخيرهم للتشويش على هذا النشاط الحزبي، واصفين إياهم ب"ولاد زروال".

وأجمع كل المتدخلين في اللقاء، على استنكار ما أسموه التشويش على اللقاء كما في لقاءات وأنشطة حزبية سابقة من طرف بعض ممن أسموهم ب"المؤجرين"، مومئين إلى جهات قد تكون وراء تجنيدهم دون ذكرهم بأسمائهم، داعين إلى منافسة حزبهم بالعمل والتضحية وليس بالبلطجة.

وسار في هذا الاتجاه إدريس الأزمي عمدة فاس ورئيس المجلس الوطني للحزب، والعثماني بنفسه كما بوقرعي الكاتب الجهوي وزميله الكاتب الإقليمي للحزب، الذين كالوا الاتهامات لحزب الأحرار بالوقوف وراء تلك الاحتجاجات، مؤكدين أن الحزب أقوى من أن يؤثر عليه "مسخرون".

وأسهب العثماني طويلا في استعراض منجزات حكومته خاصة في الجانب الاجتماعي خاصة في مجال برنامج تيسير وتعويض الأيتام والأرامل والضمان الاجتماعي، مؤكدا أن ما حققته حكومته في المجال الاجتماعي، لم تحققه أي حكومة قبله، داعيا إلى تكثيف الوصول للقضاء على كل رموز الفساد.

آخر الأخبار