خولة لشكر ترد على منتقديها: "لم ينعم علي أحد بشيء طيلة مساري"

قالت خولة لشكر، القيادية الشابة بحزب الإتحاد الإشتراكي ونجلة كاتبه العام، أن الفريق الإتحادي الذي استقبلته اللجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي، اشترط في أعضائه عدم الإنتماء لمؤسسات الحكامة وألا يكونوا أعضاء بالحكومة أو البرلمان.

وقالت خولة في اتصال مع الجريدة24، ردا على الإنتقادات التي لحقتها من طرف بعض النشطاء وبعض مناضلي البيجيدي واتهامها بتولي مسؤوليات بفضل مركز والدها ادريس لشكر، "بهذا المنطق ابن الطبيب لا يمكنه ممارسة الطب وابن الصحفي لا يمكن أن يكون صحفيا، وأبناء الشخصيات لا يمكنهم تولي المسؤوليات"، معتبرة أن هذا المنطق يتنافى ومبدأ تكافؤ الفرص وقاعدة المنصب على أساس الكفاءة.

وأضافت المتحدثة، إن الكاتب الأول توخى أن يكون الفريق مكونا من جيل آخر من الإتحاديين الذين هم أعضاء في المكتب السياسي أو قيادات بالمجلس الوطني، موضحة أن "كل ما حققته في مساري المهني أو السياسي بدراعي ولم ينعم علي أحد بشيء".

واسترسلت المتحدثة أنه لا مصلحة لها في كل ما تقوم به سوى المساهمة في خدمة البلد، مؤكدة أن الأمر ليس امتيازا بقدر ما هو جهد يتطلب تخصيص وقت من حياتها كان بإمكان طفلها الإستفادة منه، بحسب تعبيرها.