بعد هدنة قصيرة.. حرب سياسية بين الميزان والحمامة بعين بيضاء

فاس: رضا حمد الله

لم تضع الحرب السياسية أوزارها بين حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار بجماعة عين بيضا ضاحية فاس، بعد هدنة لم تدم طويلا بعد سنوات من التدافع وصل إلى حد نصب الكمائن للإيقاع بالخصم بين الرئيس السابق ومعارضيه الذين تولوا المسؤولية لاحقا.

جديد الاتهامات بين الطرفين، لجوء عائلة الرئيس الحالي للتشكي لدى درك المنطقة، من عشريني قريب من الرئيس السابق، بداعي اعتدائه على طفل ما تسبب في كسر في يده، ما فتح في شأنه تحقيق بناء على شكاية عائلة الضحية عززتها بشهادة طبية ب60 يوما عجزا.

الضابطة القضائية استمعت إلى الطفل بحضور والده، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية مع الشاب المتهم المقرب من الرئيس السابق الاستقلالي، بعد شكاية تقدمت بها تتهمه فيها بالاعتداء عليه قبل يومين من نهاية السنة الماضية، بالضرب.

وتؤكد عائلة الطفل الذي لم يكمل عقده الأول، في روايتها أن الضحية كان مع أطفال المنطقة يلعب الكرة، قبل الاعتداء عليه لوحده دون باقي الأطفال بداعي تنفيذ شرع اليد فيه وتصفية الحسابات مع أسرة الرئيس الحالي من طرف الفرد المنتمي لأسرة الرئيس السابق.

هذا المستجد يأتي بعد هدنة بين الطرفين بعد وصول الرئيس الحالي لتسيير الجماعة بعدما ظل سنوات في المعارضة، وكان سببا في إيقاف الرئيس السابق متلبسا بالارتشاء بمقهى بطريق إيموزار بفاس، قبل إدانته بعقوبة من طرف قسم جرائم الأموال باستئنافية فاس.