تخفيض عقوبة مسيري مركزي نداء بمكناس متهمين بقرصنة المكالمات

فاس: رضا حمد الله

راجعت غرفة الجنح الاستئنافية بمكناس، الحكم الابتدائي في شبكة قرصنة المكالمات الهاتفية بمراكز النداء التي تفجرت قبل شهور، قبل اعتقال عشرات الأشخاص نسبة كبيرة منهم توبعوا في حالة سراح، وأدينوا بعقوبات سالبة للحرية كما مسؤولي مركزين للنداء.

وخفضت العقوبة المحكوم بها صاحبا المركزين من 18 شهرا حبسا نافذا إلى 8 أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما مع أداء كل واحد 20 ألف درهم غرامة، بعدما راجعت الحكم الابتدائية وأغلته خاصة فيما يتعلق بالطلبات المدنية التي رفضتها شكلا وموضوعا.

وباستثناء المتهمين المدانين، فقد قضت المحكمة ببراءة باقي المتهمين في هذا الملف الأول الذي أدرج أمام ابتدائية مكناس قبل اعتقال ثلاثينية صاحبة مركز للنداء أدينت في شتنبر الماضي ب8 أشهر حبسا نافذا و50 ألف درهم غرامة نافذة.

وآخذتها المحكمة لأجل المشاركة في تقديم والأمر بتقديم خدمة مواصلات دون الحصول على الترخيص والمشاركة في إحداث شبكات مواصلات مختلسة". وبرأتها من تهم النصب والمشاركة في التحريض على الدعارة.

وإن كانت المتهمة توبعت لوحدها في ملف منفصل لاحق للنطق بالحكم في الأول، فإن عدة أشخاص توبعوا في الملف الأول بينهم 3 مسيرين للمركزين و4 مستخدمات توبعن في حالة اعتقال ومجموعة أخرى سرحت بعد متابعتهم بنفس التهم المدانة بموجبها صاحبة مركز النداء وحتى المبرأة منها، إضافة للمساعدة في ممارسة البغاء بواسطة توجيه بلاغات عبر وسائل الاتصال".