قيادات الحمامة تلتقط صورا مع بائع النعناع ومول الحوت بالداخلة

عمد قياديو حزب الحمامة إلى إستراتجية جديدة في التواصل الانتخابي خلال الجولات التي يقوم بها الحزب في العمالات والأقاليم. وقد كان لافتتا للانتباه خلال اللقاء الأخير الذي عقده الحزب نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة، ان بعض وجوه الحزب تعمدوا التقاء صور مع أصحاب مهن المدينة خاصة بائعو الخضر والفواكه والسمك.

الرئيس الأسبق لفريق الرجاء البيضاوي، والملحق بقيادة الحزب مؤخرا، محمد بودريقة، اختار ان تلتقط له صورة إلى جانب بائع النعناع والشيبة بأحد أسواق مدينة الداخلة.

وتكلفت كتائب الحمامة الالكترونية بديباجة قصاصة تم تعميمها على المواقع الالكترونية مما جاء فيها:

"على هامش المنتدى الجهوي الذي عقده التجمع الوطني للأحرار بمدينة الداخلة، يوم السبت 23 فبراير 2019، قام محمد بودريقة عضو المكتب السياسي، والمنسق الاقليمي للحزب بالفداء مرس سلطان، بجولة في السوق المركزي لمدينة الداخلة رفقة مجموعة من مناضلات ومناضلي الحزب وقيادييه تهدف الى الوقوف عن قرب على انشغالات الساكنة.

وبهذه المناسبة أوضح محمد بودريقة خلال لقائه بمجموعة من المواطنات والمواطنين، أن التجمع الوطني للأحرار يضع من بين اولويات، الإنصات لصوت المواطنين والتجاوب الفعلي مع مطالبهم المشروعة، ونهج الحوار في التعاطي معها بما يضمن ثنائية الحقوق والواجبات المؤطرة قانونيا، بهدف ايجاد حلول للملفات المتعثرة، مشددا على ان الهدف من هذه الجولة هو التعرف على أوضاع القطاعات محليا والمشاكل التي تتخبط فيها وكذا الاكراهات والسبل الكفيلة لتجاوزها.

واعتبر القيادي التجمعي إن التحولات والتغييرات التي تعرفها بلادنا في الآونة الأخيرة،خاصة على المستوى السياسي أصبحت تستدعي اعتماد تفكير جدي ومسؤول في دعمها وتحصينها، وذلك عبر تفعيل المقتضيات الجديدة للدستور وترسيخ مجموعة من الممارسات الإيجابية لدى الجميع في أفق تثبيت مرتكزات المواطنة الحقة".

أما مصطفى باتياس الذي صعد للبرلمان بفضل ريع لائحة الشباب، وصار يدا يمنى لاخنوش، فان فضل أن تلتقط خلال هذه المناسبة صورة مع بائع السمك بالداخلة.