ورطة أخنوش... تحالف الحمامة والحصان وصل لنهايته

الكاتب : الجريدة24

26 فبراير 2019 - 07:00
الخط :

أكد مصدر مطلع أن تحالف حزب التجمع الوطني للأحرار وفريق التجمع الدستوري أوشك على نهايته، سيما بعد دعوة لمياء الطالبي كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، مؤخرا إلى فض التحالف مع الاتحاد الدستوري، وهو الأمر الذي أخرج الجدل من السر إلى العلن.

المصدر ذاته أضاف أن كلا الحزبين يتجهان الى فك الارتباط بينهما وحل الحلف البرلماني الذي كان قوة ضاربة غيرت موازين القوى وجعلته يصطف إلى جانب حزب الحمامة في المرتبة الثالثة التي كان يحتلها حزب الاستقلال، الذي اضطر للوقوف في المعارضة بجانب حزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما مكن، يردف قائلا، حزب أخنوش من قيادة التفاوض مع العدالة والتنمية حول تشكيل الحكومة التي حضي فيها حزب الجرار على حصة الأسد من حيث الحقائب الوزارية حسب المصدر نفسه، بعد حصول هذا الأخير على ستة مناصب وزارية حيوية كوزارة المالية والفلاحة والعدل والتجارة والصناعية، مشيدا بالدور الفعال الذي لعبه الزواج السياسي لحزب الأحرار بالاتحاد الدستوري الذي يضل في المعارضة لمدة19 سنة.

المصدر عينه زاد قائلا أن الاتفاق الاستراتيجي الذي عقده حزب الحصان مع فريق الجرار دفع ثمنه برلمانيو ومناضلو الاتحاد الدستوري وجعلهم يدفعون ضريبة الاختيار جراء
إحساسهم ب" الحكرة" طول الولاية التشريعية من جهة، واستغلال حزب أخنوش لتوحيد الحزب طمعا في الوصول إلى المناصب الهامة دون الاكتراث بمصالح الآخرين من جهة ثانية .

آخر الأخبار