لقجع يتخلى عن مزدوجي الجنسية داخل الأسود

يواصل المنتخب المغربي منذ سنوات خلت، الاعتماد بشكلٍ كبيرٍ على اللاعبين المتحدرين من أصل مغربي، والممارسين للعبة في أوروبا والمتألقين في مختلف دوريات القارة العجوز لما يتوفرون عليه من إمكانيات فنية وبدنية.
وفي الوقت الذي يختار بعض اللاعبين البارزين في أوروبا اللعب مع المنتخب المغربي، يماطل آخرون في مسألة الاختيار وينتظرون لغاية عدم دعوتهم من قبل بلدان الإقامة، ليعبّروا بعدها عن رغبتهم في اللعب مع أسود الأطلس.
ومع ارتفاع عدد اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين باتوا يترددون في حمل قميص المنتخبات المغربية، وجّه رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع أوامره لكشافة الاتحاد ومسؤوليه، من أجل الحذر في طريقة التعامل مع اللاعبين الذين ترعرعوا في أوروبا، وعدم تمهيد طريق الانضمام للعناصر التي لا تظهر منذ الوهلة الأولى رغبتها في اللعب مع المغرب دون مزايدات.
لقجع تلقى اتصالات من بعض وكلاء أعمال اللاعبين المغاربة الممارسين بأوروبا من ذوي الجنسية المزدوجة، من أجل إلحاقهم بالمنتخب المغربي، ما جعله يتخذ قراراً صارماً يتجلى بالتصدي لكلّ اللاعبين غير المتحمسين لاختيار حمل ألوان المنتخب المغربي، وعدم فتح باب التفاوض معهم.