بنشعبون: لم نتلاعب في مباريات ذوي الاحتياجات الخاصة

بعدما دعت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب إلى فتح تحقيق في المباريات الموحدة لفائدة أشخاص في وضعية إعاقة بدعوى وجود تلاعيات بها، التي أجريت مؤخرا، شددت وزارة الاقتاد والمالية وتحديث الإدارة على أنه لم يتم التلاعب في هذه المباريات.
وأوضح بلاغ للوزارة ذاتها، أن الاختبارات الكتابية التي استفاد منها ذوو الاحتياجات الخاصة، أشرفت عليها لجنة تم إحداثها بموجب قرار لرئيس الحكومة تضم في عضويتها أشخاصا مشهودا لهم بالنزاهة والاستقلالية؛ والحياد والكفاءة، والتجربة المهنية في المجالات ذات الصلة بالتخصصات المطلوبة، منهم ممثلون عن مصالح وزارتي الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ومختلف القطاعات الوزارية المشاركة في المباريات، وممثلون عن المدرسة الوطنية العليا للإدارة، وعدد من الخبـراء في مجال الإعاقة، منهم أطر عليا في وضعية إعاقة.
وأوضحت الوزارة أن تنظيم المباراة لم يتم باعتماد ترتيب المعنيين بالأمر، حسب الأرقام العددية الممنوحة لهم عند إيداع ملفات ترشيحهم، وإنما تم توزيعهم حسب درجة التوظيف، والتخصص المطلوب، وكذا حسب نوعية الإعاقة، والإجراءات، والترتيبات التيسيرية، التي تم توفيرها لهم، بناء على طلب منهم، لتمكينهم من اجتياز المباريات المذكورة في أحسن الظروف.
وأضاف المصدر ذاته أن اللجنة المشرفة على تنظيم المباريات، استقبلت يوم الاختبارات الكتابية، بعض المترشحين، الذين التمسوا تمكينهم من مرافقين، على غرار زملائهم، واتضح أنهم لم يكونوا قد عبروا عنها في الاستمارات المخصصة لذلك أثناء إيداع ترشيحاتهم”، وهو ما دعا اللجنة التنظيمية، تضيف الوزارة المذكورة، “إلى تغييـر أماكن بعض المترشحين، استجابة لطلباتهم، وضمان عدم التشويش على باقي المترشحين، ما جعل بعض الأماكن، التي تحمل أرقامهم فارغة، مع العلم أن اللجان التنظيمية تتوفر على توقيعات جميع المترشحين، لافتا إلى أن الاختبارات تم اجتيازها من قبل مترشحين في وضعية إعاقة، ممن أدلوا بشهادات تفيد ذلك مسلمة من اللجان الطبية المختصة، وموزعين حسب جميع أنواع الإعاقة.