نائبة برلمانية تطالب أمزازي بالكشف عن وقائع قضية "التلميذة المعنفة"

على إثر ماتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حول تعنيف تلميذة بطريقة بشعة من طرف أستاذها، خرج حزب التقدم والاشتراكية عن صمته بخصوص هذه الواقعة.
ودعت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية “فاطمة الزهراء برصات” في سؤال كتابي توصلت الجريدة 24 بنسخة منه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل حول مدى صحة تعرض تلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات، لتعنيف جسدي على مستوى العينين من طرف أستاذها.
وأضافت البرلمانية على ضرورة "اتخاذ الاجراءات التأديبية اللازمة في حق الأستاذ المعني بالأمر، ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه تعنيف الطفلات والأطفال كوسيلة للتغطية، عن فشلهم الذريع في القيام برسالتهم التربوية بالطرق البيداغوجية والتربوية".
وقررت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه بخصوص الاتهامات، التي وجهتها إليه أسرة الطفلة.
يذكر أن عائلة الضحية، التي تدرس بالسلك الأول ابتدائي بمجموعة مدارس أورير، في جماعة “بومرار”، التابعة لإقليم تارودانت، قد إتهمت الأستاذ بتعنيف طفلة بطريقة بشعة، بسبب عدم إنجازها لواجباتها المدرسية.