بسبب تأخر المطر..مربو المواشي يطرقون باب الحكومة للحصول على الدعم

الكاتب : الجريدة24

18 يناير 2020 - 11:40
الخط :

أفضى تأخر التساقطات المطرية بالمغرب في الفترة الأخيرة، إلى حصول خسائر كبيرة في نمو الأعشاب، ما ترتب عنه غلاء الأعلاف.  هات المعنية لم تستجب للمطالب.

وقفزت واردات المغرب من الشعير في الأحد عشر شهرا الأولى من العام الماضي إلى 329 ألف طن، مقابل 240 ألف طن في الفترة نفسها من العام 2018، حسب بيانات مكتب الصرف.

ويتزايد قلق المربين في سياق متسم بانخفاض مخزون المياه بالسدود المغربية في الفترة الأخيرة. فسد المسيرة الذي يزود منطقة الشاوية التي تعتبر خزان المغرب بالحبوب، لا تتجاوز نسبة المياه به 17,7%. وكشف المغرب، في الأسبوع الماضي، عن مخطط لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب والسقي، حيث ينتظر أن يكلف 12 مليار دولار في الفترة الفاصلة بين 2020 و2027.

ويراد من هذا البرنامج، تأمين العرض المائي لا سيما عبر بناء السدود، وتدبير الطلب وتثمين الماء خاصة في الزراعة، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالأرياف، وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحة الخضراء.

ولا تشير توقعات الأرصاد في نشراتها اليومية إلى تساقطات مطرية قادمة، ما يرفع منسوب مخاوف المزارعين. ودأبت الحكومة في المواسم التي تعرف انحباس الأمطار على العمل على مساعدة المزارعين الصغار، وتعيد جدولة ديونهم.

*عن العربي الجديد بتصرف

آخر الأخبار