بسبب إساءته للإسلام...بواب يواجه انتقادات "المسيح" وإطلاق عريضة لوقف العمل

خلفت مشاركة الممثل أسعد بواب في مسلسل أمريكي جديد حول «المسيح»، جدلا واسعا على اعتبار أن العمل أساء للإسلام وساهم في نقل صورة خاطئة عن المسلمين.
مسلسل "المسيح" الذي يجسد بطولته ثلة من الفنانين من بينهم أسعد بواب، لم يسلم من انتقادات متتبعي الشأن الفني، إذ طالب العديد منهم بوقفه بدعوى أنه دعاية سيئة للإسلام.
وخلف المسلسل الذي يعرض على شبكة "نيتفليكس"، إستياء وغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وقعت أكثر من 3500 عريضة للمطالبة بوقفه مع وصفه بأنه ينقل صورة سيئة عن الإسلام.
ويجسد بواب في المسلسل، دور عامل استخبارات يدعى «قمر»، إلى جانب الممثلين العالميين ميشيل موناغان ومهدي ذهبي وستومر سيسلي، إذ سيقدم خدماته لفريق تحقيق استخباراتي دولي للكشف عن هوية الرجل الذي يدعي أنه «المسيح» والذي انطلق في نشر دعوته من العاصمة الأمريكية واشنطن، والذي يعتقد أتباعه أنه رجل معجزات.
وفي سياق متصل، تدور أحداث المسلسل الجديد، حول زعيم ديني غامض يظهر وهو يقود مجموعة من اللاجئين السوريين خلال الصحراء بالقرب من الحدود الإسرائيلية الفلسطينية، ما يثير حفيظة عدد من رجال الأمن الذين يتساءلون عن هوية هذا الزعيم.
ويظهر المسيح الدجال في المسلسل على أنه المخلص والمنقذ للاجئين من الحروب بالدول الإسلامية إلى بر الأمان في إسرائيل، في حين يكون "تنظيم الدولة" هو عدو المسيح الذي يحارب رسالته، على حد وصفهم.
ويطرح المسلسل الجديد تساؤلا عن العودة الثانية للمسيح أو كيف يستقبل العالم المسيح لو عاد مرة أخرى، ويشتبك بالثقافة المسيحية واليهودية والإسلامية، فالمسلسل لا تقف حدوده على المسيحية فقط.