"النواب" يقترب من انهاء الجدل حول ترسيم حدود المغرب البحرية

بعد ردود فعل غاضبة من قبل الجارة الشمالية للمغرب، اسبانيا، على قرار المغرب القاضي بإعادة النظر في ترسيم الحدود البحرية للمغرب بمنظور جديد، والذي أدى إلى إلى توقيف النقاش حوله بمجلس النواب، عاد الأخير لمناقشة الموضوع من جديد.

وكان مكتب كجلس النواب المغرب أوقف مؤقتا برمجة مشروعي قانونين، يتعلقان بترسيم الحدود البحرية لتشمل الأقاليم الجنوبية في الجلسة العامة، بعدما أجازتهما لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج عقب ردود الفعل الغاضبة التي أبداها بعض أعضاء الحكومة الاسبانية في تصريحات لصحافة بلادهم.
وقرر مكتب مجلس النواب من جديد ادراج مشروعي قانونين، يتعلقان بترسيم الحدود البحرية لتشمل الأقاليم الجنوبية في جلسة عامة يوم غد الاربعاء، من أجل المصادقة عليها.
ويروم النصين الجديدين تحيين الإطار القانوني للحدود البحرية للمغرب، ولاسيما بعد الخطاب الملكي الذي ألقاه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، الذي كان نبه فيه الملك إلى أن وسط البلاد ليس هو الرباط، ولا أكادير.
ولفت الملك إلى ضرورة أن يبسط المغرب سيادته على مجابه البحري الذي يمتد من مدينة السعيدية شمال المغرب إلى الكويرة.