تفاصيل جديدة في قضية وفاة مصممة أزياء بسجن بوركايز

فاس: رضا حمد الله

حصلت "الجريدة24" على تفاصيل جديدة تخص ظروف وفاة كاميليا المراكشي المعروفة بلقب اللعبي، وهي أجمل المصممات المغربيات، بعد نقلها لمستشفى الغساني من سجن بوركايز ضاحية فاس المودعة فيه قبل أسبوع، بعد إصابتها بمضاعفات صحية ناتجة عن مرضها بالسكري.

واتضح أن الضحية العشرينية لم تقضي بالمستشفى إلا ساعات قليلة قبل وفاتها ونقل جثتها لمستودع الأموات بالمستشفى نفسه حيث كلف الوكيل العام ثلاثة أطباء لتشريح جثتها في إطار البحث الذي أمرت به موازاة مع البحث الجاري في ظروف وأسباب وحيثيات وفاتها.

وموازاة مع الضجة الإعلامية التي خلفتها وفاة كاميليا، خرجت إدارة السجن بتوضيح بخصوص أسباب الوفاة، في بلاغ عمم قبل قليل، حيث أكدت أن حالة من الاضطراب في الوعي ظهرت على الضحية يوم 24 يناير، قبل نقلها للمستشفى حيث وضعت تحت المراقبة الطبية قبل وفاتها.

وأوضحت أن السجينة استفسرت فور إيداعها السجن، من طرف الطاقم الطبي وأكدت أنه سبق لها أ دخلت المستشفى بسبب مشاكل في الكلي، مؤكدة أها لا تعاتي من أي أراض مزمنة ولا تتبع أي علاج، مشيرة إلى أن الفحص الأولي أكد عدم وجود أي إصابات أو كدمات على جسدها.

وأوقف الضحية رفقة أربعة أشخاص عند سد قضائي بمفترق الطريقين الوطنيتين رقمي 6 و8 من طرف درك سيدي احرازم، بعد العثور على غرامين من الكوكايين عند سائق سيارة كانوا على متنها، قبل متابعتهم بتهم مختلفة بينها الفساد واستهلاك المخدرات وتسهيل استعمالها على الغير بعوض مالي.