أكادير: هدم أرصفة يثير انتقادات متتبعي الشأن المحلي

أمينة المستاري
أثار هدم رصيف بشارع الجيش الملكي بأكادير، انتقادات واسعة واتهامات بغياب رؤية وتخطيط للجهات المسؤولة، ووصف نشطاء فيسبوكيون العملية ب "بني واردم" موجهين أصابع الاتهام للقائمين على أشغال تهيئة شوارع مدينة الانبعاث ب"تبديد المال العام" والارتجالية في إنجاز مجموعة من الأشغال، حيث تراوحت الميزانية المرصودة لها بحوالي 30 مليار.
إزالة الرصيف يأتي حسب بعض الجهات بعد حلول لجنة قبيل الزيارة الملكية للوقوف على وضعية المدينة، حيث اضطر المسؤولون إلى إزالة رصيف آخر بشارع واد زيز... هذا في الوقت الذي ربطت فيه جهات تأجيل الزيارة الملكية بسبب "بلوكاج" في مشروع التسريع الصناعي وتكهنت بغضبة ملكية ستطال رؤوس بعض المسؤولين بالجهة.
"بني وردم" لم يطل فقط البنية التحتية، فقد سبق وأن طالت مدارات بعد تثبيت حجارة تسببت في مشاكل للسيارات، وجعل جمعويين يقومون بتوقيع عريضة عدم الرضا للتعبير عن استيائهم من سوء سير الأشغال وإنجازها، وانتقد متتبعو الشأن المحلي تعمد المسؤولين المحليين عدم صيانة بعض الحدائق من أجل الحصول على ميزانيات جديدة من قبيل حديقة جمال الدرة التي رصدت لها ميزانية قدرت ب 3 مليار سنتيم.