البحث عن نائب رئيس جماعة سيدي حرازم من "بيجيدي" متهم بالنصب والتزوير

فاس: رضا حمد الله

غاضب نائب لرئيس الجماعة القروية سيدي حرازم ضاحية فاس، أول أمس (الإثنين) عن ثاني جلسات الدورة العادية لمجلس عمالة فاس لشهر يناير، بعدما علم ببحث الدرك الملكي عنه لاعتقاله وإيداعه السجن لوجوده موضوع أمر قضائي بالاعتقال لتنفيذ عقوبة حبسية مدان بها قبل نحو ثلاث سنوات بتهم التزوير والنصب والاحتيال.

وقالت المصادر إن المتهم المنتمي للعدالة والتنمية، حضر الجلسة الأولى قبل أسبوع من ذلك، وتخلف عن الثانية بعدما علم بزيارة عناصر الدرك لمنزله بحثا عنه لاعتقاله، قبل أن يختفي عن الأنظار خوفا من الإيقاف والإيداع بالسجن بعدما رفضت محكمة النقض طلبه نقض الحكم بإدانته بعقوبة حبسية نافذة من طرف استئنافية فاس.

وأدين نائب الرئيس ب8 أشهر حبسا نافذة من طرف ابتدائية فاس قبل استئناف الحكم ومراجعته وخفض العقوبة إلى 4 أشهر حبسا نافذة المدان بها ابنه أيضا في الملف نفسه، لكنها موقوفة، دون موظف بملحقة إدارية بفاس مدان ب4 أشهر على خلفية القضية نفسها، إضافة لشخص أنهى العقوبة المحكوم بها بعد اعتقاله بالحاجب.

وتوبع المتهمون الأربعة في نفس الملف قبل 4 سنوات على إثر بيع الرئيس وابنه سيارة لسيدة بدوار السخينات بسيدي حرازم ب80 ألف درهم، قبل أن يتضح بعد محاولة التسجيل، أن أوراقها القانونية مزورة، لتتقدم بشكايتها في مواجهتهما فتح فيها تحقيق أفضى لاعتقال ومتابعة موظف الملحقة الإدارية والشخص الرابع المنحدر من بني ملال.

وكان من تفاعلات هذا الملف الذي تتبعه الرأي العام قبل سنوات، تعرض السيدة المشتكية لاعتداء جسدي وضرب وجرح بالسلاح الأبيض وإصابتها بجروح خاصة في وجهها تطلب رتقها عدة غرز طبية، من طرف ابن ثان لنائب الرئيس الذي أوقف بدوره وأدين بعقوبة حبسية سالبة للحرية، قبل رفض محكمة النقض طلب والده بإعادة النظر في الملف.