" راديو مارس" يلجأ للقضاء بعد الوقفة الاحتجاجية لجماهير الرجاء أمام مقره

قررت إذاعة راديو مارس، اليوم الأحد، اللجوء إلى القضاء بعد الوقفة الإحتجاجية من طرف الجماهير الرجاوية و الانتقادات القوية على مسيري المؤسسات الإعلامية.
وحسب بلاغ إذاعة راديو مارس، فإن المؤسسة الإعلامية ترفض جملة وتفصيلا حملة السب والشتم على كافة الزملاء الصحافيين والعاملين، والتهجم عليهم بكل أشكال التهديد والوعيد والترهيب، والعنف اللفظي.
وجاء في البلاغ ذاته، :” لن تتوانى في طرق باب القضاء المختص كما سلف ذكره من اجل ارتكاب جنح السب و القذف ضد هيئة منظمة و التشهير و التحريض على الكراهية والتمييز المنصوص عليهم و على عقوبتهم في القانون المتعلق بالصحافة و النشر لا سيما المادة 72 وما بعدها ضد كل من ثبت تورطه بصفة مباشرة أو غير مباشرة سابقا و حاليا و في مقدمتهم المشرفين عن بعض المواقع الإلكترونية وكذا مواقع التواصل الاجتماعي اللذين يرتكبون الجنح السالفة الذكر”.
وكانت جماهير فريق الرجاء البيضاوي و الجمعيات المناصرة للنسور، أول أمس الجمعة، احتشدت أمام مقر راديو مارس بالدار البيضاء، بعد التصريحات التي صدرت عن محلليها ببرنامج “مارس أطاك”، الذين هاجموا بعض منخرطي وأعضاء الفريق، وشككوا في وطنيتهم، بعد لقاءات وحفل عشاء جمعهم بمسيريي نادي الترجي التونسي.
كما أعلن المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي في بلاغه أيضا، أنه تم وضع شكاية رسمية لدى الهيأة العليا للسمعي البصري، ضد إذاعة “راديو مارس”، بخصوص التصريحات الصادرة عن الإذاعة المذكورة.
وأكد الرجاء البيضاوي في ذات البلاغ، عن مقاطعتها للإذاعة المذكورة، واتخاذه خطوات قانونية، أبرزها مراسلة الهيأة العليا للسمعي البصري، بالإضافة إلى وضع شكاية لدى وكيل الملك.