فاس: رضا حمد الله
أعادت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، صباح اليوم الإثنين، تمثيل جريمة قتل ستينية عثر عليها قبل نحو أسبوعين جثة هامدة وعليها آثار جروح بليغة في أنحاء مختلفة، بمنزلها بحي الأطلس الثالث بكريان الصبوني بمنطقة سيدي بوزكري على الطريق بين مكناس والحاجب.
ويأتي هذا الإجراء القضائي بعد اعتقال المشتبه في قتلها ووضعه رهن الحراسة النظرية والاستماع إليه في محضر قانوني لفك لغز هذه الجريمة التي استطاعت الشرطة القضائية فك خيوطها في ظرف نحو أسبوع إثر الأبحاث والتحريات الميدانية التي قامت بها بعد اكتشاف الجثة.
وتعود وقائع القضية إلى الجمعة قبل الماضية لما عثر على جثة الهالكة البالغة من العمر 60 سنة وهي أرملة أم لثمانية أبناء، قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لتشريحها من طرف الطبيب الشرعي، موازاة مع الأبحاث التي فتحتها الشرطة القضائية.
وعثر على الضحية مذبوحة ما استنفر المصالح الأمنية التي سابقت الزمن لفك لغز الجريمة التي انصبت الشكوك في البداية على محيطها العائلي خاصة ابنها الثلاثيني القاطن وأخته المتزوجة بمنزل الضحية المكون من طابقين، حيث استمع إليه وأخته قبل إخلاء سبيلهما من طرف النيابة العامة.
وأوقفت الشرطة بعد ذلك ثلاثينيا للاشتباه في تورطه في قتل الضحية في 24 يناير بمنزلها بواسطة أداة حادة حيث اعتقل بمنطقة بوفكران حيث اتضح أنه موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني لارتكابه