عائدة من ووهان تقرب"الجريدة24" من تفاصيل المراقبة التي يخضعون لها داخل مستشفى مكناس

يخضع الطالبة العائدون من مدينة ووهان الصينية، إلى المراقبة الطبية الدقيقة على يد طاقم طبي مختص، حرص منذ وصولهم إلى أرض الوطن على تتبع حالاتهم الصحية، تفاديا ي
ندى طالبة مغربية اختارت مواصلة دراستها بإحدى الجامعات بووهان، إلا أن انتشار فيروس "كورونا" عجل بعودتها وباقي زملائها المغاربة إلى أرض الوطن، خوفا من تسجيل أية إصابة في صفوفهم.
ندى تحدثت لـ"الجريدة24"، عن تفاصيل رحلتها من الصين إلى المغرب، قائلة إنها اندهشت من الاستقبال الذي خصص لها ولباقي الشباب، وكذا من الرعاية التي حظوا بها منذ حلولهم بمطار مكناس.
ولم تخفي الطالبة الشابة انبهارها بمهنية الطاقم الطبي الذي يتتبع حالات المغاربة في المستشفى، مؤكدة أنهم يخضعون لفحوصات ومراقبة مرتين في اليوم، مضيفة أن الاهتمام الذي خصصته السلطات الأمينة والأطباء للطلبة يضاهي ذلك الذي تتوفر عليه أكبر المستشفيات الأوروبية.
وعن الأجواء السائدة داخل المستشفى، قالت ندى :" لم نلمس أي فرق بين المستشفى والأجواء وسط الطلبة في ووهان خاصة في ظل الرعاية والاهتمام الذي وفره لنا الأطباء والممرضين".
وأكدت الطالبة الشابة أن لا مانع لهم في البقاء داخل المستشفى لمدة 20 يوما، مادام الأمر لصالحهم و لصالح المواطنين المغاربة.
يشار إلى أنه تم تخصيص فريق مكون من أطباء وممرضين، مدنيين وعسكريين، لمرافقة العائدين من إقليم ووهان الصيني حتى مواقع استقبالهم بمستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، حيث سيتم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوما من طرف فرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض.