هاجم فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين وزير الخارجية ناصر بوريطة على خلفية تصريخاته الأخيرة حول القضية الفلسطينية وما يسمى "الخطة الأمريكية للسلام".
وكان من المفترض أن يجيب بوريطة عن سؤال الكونفدرالية حول تحصين المغرب من الإختراق الإسرائيلي، إلا أن الوزير تغيب عن جلسة الأسئلة الشفهية يوم أمس.
واعتبرت الكونفدرالية أن تغيب الوزير هروبا من الجواب، متهمة إياه بعدم احترام البرلمان الذي يمثل أصوات ومواقف المغاربة.
وعادت الكونفدرالية لانتقاد وجود تقنوقراط داخل حكومة العثماني، باعتبار صعوبة محاسبتهم ومساءلتهم بسبب عدم انتخابهم من طرف الشعب.
وأثارت تصريحات بوريطة التي أكد فيها أن المغرب سيدرس "الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط" قلق عدد من الفعاليات والهيئات الحقوقية والسياسية.