التوتر يعود بين النقابات وأمزازي

الكاتب : الجريدة24

05 فبراير 2020 - 03:30
الخط :

عادت من جديد العلاقة بين النقابات الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية إلى نقطة الصفر بعدما بدأ الحوار القطاعي خلال الأشهر الماضية برؤية النور.

الأزمة خلقها إقدام وزارة التربية الوطنية على تأجيل لقاء كان من المفترض أن يعقد خلال الأسبوع الماضي، إلا أن النقابات توصلت بخبر التأجيل دون أي مبررات تذكر.

في هذا السياق قال عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في اتصال مع الجريدة24، أن هذه لا تعتبر المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل لقاء معين دون تقديم مبرر بشكل رسمي، معتبرا أن الأمر ليس في صالح الملفات المتراكمة على طاولة قطاع التعليم الذي يعتبر من أكثر القطاعات "احتقانا".

وأضاف المتحدث "أمام التوتر الذي تشهده الساحة فإن هذه التأجيلات تعطي مفعولا عكسيا وتدخل الحوار وجميع الأطراف في نفق غير واضح، خاصة أن التأجيل يبقى مفتوحا و لا يتم إخبارنا بتاريخ محدد ونبقى ننتظر".

واعتبر القيادي النقابي أن الحوار القطاعي لم يلبي بشكل جدي ومنذ سنة 2013 إلى اليوم، انتظارات وطموح "الفئات التعليمية" مما خلق نوعا من تنامي النزوع الفئوي نحو الخروج إلى الساحات النضالية.

 

 

آخر الأخبار