قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بورزازات، تأجيل النظر في قضية الزوج قاتل زوجته الثلاثينية، بقلعة مكونة إلى غاية 10 فبراير الجاري.
وجاء قرار التأجيل بعدما التمس دفاع الزوج المتهم استدعاء بعض الشهود، كما عرفت جلسة المحاكمة حضورا مهما من عائلة الشابة الضحية .
وبدا المتهم أثناء مثوله أمام المحكمة المذكورة نادما على فعلته التي لم يكن يوما يعتقد أنه سيدخل في لحظة طيش غياهب السجن جراء متابعته بجناية القتل العمد التي قد تصل عقوبتها لأكثر من 15 عاما.
وتعود وقائع هذه القصة التي اهتزت على وقعها منطقة قلعة مكونة في الشهر الماضي، بعدما أقدم الزوج المتهم على توجيه طعنتين غائرتين على مستوى البطن لشريكة حياته البالغة من العمر38 سنة، تاركا إياها مدرجة وسط دمائها داخل إحدى الغرف، قبل فراره إلى وجهة غير معلومة، موهما جيرانه بأنه قام باصطحاب الأخيرة لأحد الرقاة الشرعيين بمدينة كلميم مشتتا انتباههم لاختفائها، وفق ما جاء على لسان أحد أقاربها.
وكانت عناصر الدرك الملكي قد انتقلت إلى عين المكان، بعد تم اشعارها، حيث جرى نقل المصابة في حالة حرجة صوب مستشفى قلعة مكونة ليتم نقلها بعد ذلك لمستشفى سيدي حساين بورزازات نظرا لخطورة الإصابات التي تعرضت لها، لتفارق الحياة تعرضها لنزيف حاد.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد علم المعني بالأمر الفار من العدالة بأن عناصر الدرك الملكي ستعتقل شقيقه الأصغر محله، قرر تسليم نفسه لعناصر الدرك التابعة لسرية بولمان داداس التي، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل احالته على النيابة العامة المختصة.
