نقابة بقطاع الشبيبة و الرياضة تنتفض في وجه عبيابة بعد اغلاق باب الحوار

عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استيائه في استمرار تمادي الوزارة الشباب والرياضة في إغلاق باب الحوار مع النقابات.
وحملت النقابة المذكورة في بلاغ لها توصلت الجريدة 24 بنسخة منه، الوزير عبيابة كامل المسؤولية عما يترتب على هذا النهج المعاكس لفحوى التصريحات الحكومية التي ما فتئت تؤكد على الالتزام بالحوار الاجتماعي.
ووصف ذات المصدر، وضعية قطاع الشباب و الرياضة “بالغامضة بعد غياب أي رؤية واضحة للسياسات العمومية المتبعة، وفي ظل مركزة مفرطة للقرارات، ومع بوادر نهج تدبيري قديم يقوم على تهميش مؤسسات الإدارة، والسماح لديوان الوزير بممارسة اختصاصات إدارية لا حق لهم فيها بحكم القانون ”.
وعبر المكتب الوطني للنقابة، عن “استغرابه الشديد من قرارات الإعفاء التي أصدرتها الوزارة بدون مبررات معقولة، وعمليات تجميد مهام بعض المسؤولين، بتعليمات مباشرة من ديوان الوزير، ويؤكد أن هذا النهج التدبيري لن يؤدي إلا إلى إضعاف مؤسسات القطاع، وتوريط الوزارة في قرارات صادرة عن جهات لا تملك صلاحية إصدارها، ولا تترك أثرا لذلك. وبالتالي لا إمكانية لمساءلتها عن نتائجها. ويتحمل تبعات ذلك صغار المسؤولين وبعض الموظفين”.
وطالب نقابيو الشبيبة والرياضة بـ “فتح حوار جدي ومسؤول مع النقابات الأكثر تمثيلية بالقطاع وفي مقدمتها النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، وذلك من أجل الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة” .