موظفو التكوين المهني يصعدون من لهجتهم ضد الإدارة ويستعدون لخوض اعتصامات

أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني عن عزمها خوض إضراب عن العمل يومي 10 و11 فبراير الجاري، مرفوقا بأشكال احتجاجية أمام مقر الإدارة العامة بالدار البيضاء، للمطالبة برفع "الضرر" الذي ترتب عن عدم احتساب الشواهد التي تحصّل عليها الموظفون.
وعبرت التنسيقية المذكورة في بلاغ لها، عن أسفها حيال غياب النية لدى الإدارة العامة لإيجاد حل لملفهم، بما يمكن من تحقيق مردودية على القطاع، مبرزين أنها “تهدف فقط إلى تدبير المرحلة، غير عابئة بأرزاق الشغيلة المتضررة”.
وقالت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل أنها “عندما انخرطت في مسلسل الحوار لم يكن دافعها سوى حل الملف بما يراعي صلاحيات الإدارة، دون الإضرار بالمتضررين، لكن على النقيض من ذلك اتضح أن الطرف الثاني لا يفكر نهائيا في وضعية المتضررين، وذلك عبر نهج سياسة الوعود، والتنكر لها بكل بساطة”،
وأضاف ذات المصدر أنه “ تجلى في الردة الخطيرة التي اعتمدتها الإدارة بعد وعود يناير الماضي، والتي يشهد عليها رجال السلطة، الذين أشرفوا على الحوار ولعبوا دور الوساطة وعبروا ما مرة عن امتعاضهم من استهتار الإدارة”.
وأدان موظفو مكتب التكوين المهني ما وصفوها بـ”المقاربة اللامسؤولة للإدارة، والاستهتار البين الذي من شأنه تأزيم الوضع أكثر مما هو عليه”، مستنكرين تراجعها عن كل وعودها والتزاماتها.