قيادي فلسطيني: هذا ما يقوم به مأجورون لتشويه سمعة بلادهم عند المغاربة

الكاتب : الجريدة24

08 فبراير 2020 - 11:00
الخط :

هشام رماح

هب مأمون أسعد بيوض التميمي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، للرد على ادعاءات جهاد كمال سليمان رشيد، الذي يصف نفسه بعضو المجلس الوطني الفلسطيني، بعدما شبه القضية الانفصالية في الصحراء المغربية بالقضية الفلسطينية.

ووصف مأمون أسعد بيوض التميمي، مقرر لجنة تقصي الحقائق بالمجلس الوطني الفلسطيني، جهاد كمال سليمان رشيد بـ"المأفون والكاذب والمشبوه" بعدما انتصر لما وصفها المتحدث بـ"عصابة ذات المسمى الإسباني والتي لا صلة لها لا بالعروبة ولا الإسلام".

وكان جهاد كمال سليمان رشيد، وفي تحريف سافر للوقائع وفي ضرب صارخ للكل المسلمات شبه بين "بوليساريو" والشعب الفلسطيني، خلال كلمة ألقاها أمام أحد النوادي التابعة للبرلمان الأوروبي في بروكسيل، وهو ما جعل مأمون أسعد بيوض التميمي، يحرر رسالة رد عبرها على "ترهات" الرجل الموالي للانفصاليين والذين تلقفوه في إسبانيا حيث ترعرع.

وقال بيوض التميمي إن سليمان رشيد شبه "عصابة انفصالية صنعتها قوى استعماريه لتزعزع استقرار السكان الصحراويين بمسمى تحريرهم من دولتهم وشعبهم المغربي... وكأن هذا المأفون المشبوه لا يعرف أن الصحراء الغربية المغاربية، والتي يبلغ عدد سكانها نصف مليون مواطن مغربي، هي جزء أصيل من المغرب عبر التاريخ وأن المملكة المغربية تثبت سكان الصحراء في أرضهم ومساكنهم وتقيم لهم المشاريع التي تساهم في تطويرهم وتنميتهم بينما الاحتلال الصهيوني هجر الناس من أرضهم وممتلكاتهم وقذف بهم إلى العراء ومنعهم من العودة إليها بعد أن صادر أراضيهم.

واتهم بيوض التميمي، ابن جلدته "المأفون" بمحاولة تقزيم القضية الفلسطينية وتهوينها والإساءة إليها وإفقادها معناها وقوتها حينما شبهها بقضية انفصالية، وكأنه يقول إن الشعب الفلسطيني يقاتل لينفصل عن بلاد الشام والذي هو جزء منها عبر التاريخ فهل هذا التشبيه يشبه شخص وطني أو عربي أو مسلم مخلص، على حد قوله.

وتساءل المتحدث قائلا "لماذا يتباكى هذا المشبوه على ملايين العرب والمسلمين الذين يقتلون ويهجرون في سوريا والعراق بل إنه يقف مع قاتليهم ومهجريهم، أم أن الصهاينة يحركون هؤلاء المشبوهين حتى يسيؤوا للشعب الفلسطيني عند الشعب المغربي  بعدما امتلأ قلب الصهاينة غيظا وحنقا من الشعب المغربي وهو تهتف لفلسطين وشعب فلسطين في استادات كرة القدم وفي الشوارع والبرلمانات وكل المناسبات..، هذا الشعب الذي يعشق الشعب الفلسطيني وأرضه وقضيته ويهتف له في كل المحافل والنوادي والشوارع ويتظاهر من أجله كلما ألم به وبمقدساته مكروه".

آخر الأخبار