السفير البريطاني: "لارام" أسوأ ناقل جوي والرحلة على طائراتها "عذاب"

هشام رماح

الفضائح تتوالى عل الخطوط الملكية المغربية.. وآخرها "التشهير" الذي يقوم به "توماس رايلي" السفير البريطاني بالمغرب، الذي غرد مرارا عبر حسابه في "تويتر" مشتكيا من سوء خدمة ومعاملة الناقل الوطني لزبنائه.

وغرد السفير البريطاني قائلا " لقد بلغنا المطار على الساعة الخامسة والربع صباحا، ولم نجد شخصا هناك، لم نجد شباكا مفتوحا ولا مسؤولا يمدنا بالمعلومات اللازمة، فما كان مني إلا أن أرسلت رسالة إلى "لارام" ولم أتلق ردا".

وإمعانا في لفت انتباه "لارام" إلى "الهواية" الممارسة من لدن العاملين بها مع الزبناء، نشر الدبلوماسي البريطاني على حسابه في "تويتر" تعليقات مسافرين آخرين تذمروا من سوء المعاملة التي يلاقونها من "Royal Air Maroc".

ونشر "توماس رايلي" تعليق أحد زبناء "لارام" كالآتي "إنها أسوأ خدمة زبائن عرفتها في حياتي" فضلا عن تعليق آخر جاء فيه "لقد قطعت 3 ملايين ميلا من الطيران ولم أشهد يوما سوء معاملة مثل ما حدث مع "لارام".

وكانت "لارام" ألغت الرحلة التي كان مقررا أن يسافر السفير البريطاني على متنها، دون أن تكلف نفسها عناء إحاطة المسافرين بقرار الإلغاء الناجم عن عاصفة "Ciara"، وقد أفاد "فيما كان يلزم "لارام" إخبارنا بإلغاء الرحلة استمرت الشاشات في عرض موعد انطلاق الرحلة رغم أن الطائرة ظلت رابضة في مطار "نانت" الفرنسي.

ووفق السفير البريطاني فقد أعاد إرسال رسالة استفسار إلى "لارام" لكنه لم يتلق ردا، قبل أن يعلم المسافرون لوحدهم بأن الرحلة قد ألغيت وقال "أخيرا على الساعة السادسة مساء أعلنت "لارام" أنها لن تستطيع القيام بالرحلة، وعلى الساعة السابعة والنصف كنا أمام شبابيك الشركة وقد وعدونا بحافلات ستقلنا إلى فنادق، أما أنا فقد اصطحبت أبنائي وذهبنا للمبيت في فندق في وسط المدينة".

وفيما أحال الدبلوماسي البريطاني، على أن "باقي المسافرين وصلوا إلى الفندق الذي تم تعيينهم لفائدتهم على الساعة العاشرة والنصف ليلا لأنه تعذر توفير حافلة وقد استقلوا بأنفسهم سيارات أجرة" زاد بالقول "كل هذا ولم نتلق أي تفسير أو اعتذار من لدن الخطوط الملكية المغربية"!!!