لماذا تريد دنيا باطمة إبعاد " الجريدة24" عن مواكبة ملف "حمزة مون بيبي"؟

الكاتب : الجريدة24

15 فبراير 2020 - 06:00
الخط :

لم تجد دنيا باطمة إحدى المتابعات في ملف ما بات يعرف بـ "حمزة من بيبي" من وسيلة للدفاع عن نفسها، سوى جر عدد من المواقع الإخبارية، ومن بينها الجريدة 24، في شخص الزميلين عبد الإله سخير رئيس التحرير ومدير النشر، والصحفية بشرى بازين، أمام القضاء.

باطمة اعتبرت خبر مثولها واستدعائها من قبل الفرقة الوطنية، خبرا عاريا عن الصحة، والمفارقة أنها اختارت يوم الشروع في استنطاقها أمام قاضي التحقيق، موعدا لمقاضاتنا في هذا الموقع، الذي كان مواكبا لأطوار هذه القضية.

الغريب أن باطمة تطالبنا مقابل نشر خبر صحيح عنها بـ 20 مليون سنتيم كتعويض.

إننا في موقع الجريدة 24 ما كنا لننبس بكلمة واحدة حول هذا الموضوع، لو أن ما ادعته السيدة باطمة صحيح في حقنا، لكن محاولة إخافتنا وإرهابنا للسكوت عن ملف حمزة مون بيبي، تجعلنا نركن إلى مصدر قوتنا وهو الرأي العام وعموم القراء.

لقد تبث لدينا في الجريدة 24 بما لايدع مجالا للشك، أن هناك من يريدنا أن نبتعد عن النبش في ملف حمزة مون بيبي المعروض أمام القضاء، وهذا أخطر ماتنطوي عليه هذه القضية.

كنا في الجريدة 24 سباقين في مواكبة هذا الملف، وكشفنا بشكل مهني عن معطيات أكدتها وقائع البحث والتحقيق، وكل ما نشرناه موجود في ثنايا المحاضر، وأيضا أقر به مختلف المتابعين في القضية.

ظل اسم دنيا باطمة وشقيقتها يتردد في كل مرة يقع فيها القبض أو التحقيق مع المتابعين في الملف، ولولا ما كنا ننشره في هذه الجريدة، والذي تناقله عنا عدد من المواقع وأيضا مختلف وسائل الإعلام المغربية، والدولية، لما تم الاستماع تم ترتيب المتابعة على دنيا وشقيقتها في حالة سراح مقابل كفالة مالية سمينة.

أن استعمال القضاء لإسكات منبر إعلامي كان له دور في تفجير هذه  القضية، لا يمكن القبول به، ولنا اليقين أن الجسم المهني والمدافعين عن حق الصحافيين في اطلاع الرأي العام بخبايا القضايا الرائجة، لن يدعونا وحيدين في هذه المواجهة التي فرضت علينا.

من حق السيدة باطمة وغيرها أن تلجأ إلى القضاء من اجل التظلم من كتابات صحفية تعتبرها منحازة، لكن ليس من حقها أن تستعمل القضاء لترهيب وتخويف الصحافيين حتى يكتبوا عنها ما تريده هي أو تطمح إليه.

آخر الأخبار