ملف "مون بيبي" لم يسدل ستاره بعد.. الشقيقتان باطما ينتظرهما الكثير!

أخذت قضية ما بات يعرف بحساب "حمزة مون بيبي"، حيزا واسعا من اهتمام المغاربة طيلة الأشهر الأخيرة، لاسيما بعد الاشتباه في تورط العديد من المشاهير في تسييره، منهم الفنانة المثيرة للجدل دنيا باطما وشقيقتها ابتسام.

القضية بدأت عندما تقدم عدد من الضحايا بشكايات لدى السلطات الأمنية بمدينة مراكش ضد حساب "حمزة مون بيبي"، من بينهم شكاية الفنانة سعيدة شرف التي وضعتها شهر غشت الماضي، والتي ساعدت المحققين على فك لغز الحساب الذي اختص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم.

محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان لم يتردد هو الآخر في اللجوء إلى القضاء، بسبب التشهير والابتزاز والإساءة التي تعرض لها من طرف مسيري الحساب، بل وتقدم بشكاية ضد كل من باطما وشقيقتها بدعوى أنهما يقفان وراء تسيير "حمزة مون بيبي".

الشكايات المتتالية التي تقدم بها عدد من المشاهير المغاربة ضد الشقيقتين باطما، عجلت بالتحقيق معهما من طرف الفرقة الوطنية، خاصة بعد اعتراف البلوغوز سكينة غلامور بكون المغنية المغربية لها علاقة هي الأخرى بتسيير الحساب.

وعلى الرغم من ذكر اسم باطما وشقيقتها في التحقيقات من طرف المتهمين الأخرين، إلا أنهما ظلتا ينفيان كل ما نسب لهما، إلى حين الإعلان عن التحقيق معهما وحجز جواز سفرهما ومنعهما من مغادرة التراب الوطني من أجل استكمال التحقيقات وذلك في الوقت اعتقل فيه 5 متهمين في القضية.

محاكمة المتهمين في الملف حملت عدة مفاجآت للرأي العام المغربي الذي تابع أطوار القضية، إذ اتضح من خلال تصريحات الضحايا أن دنيا وابتسام لهما علاقة بتسيير الحساب، عن طريق مد باقي المتورطين بأخبار وصور الضحايا، وهو ما اعترفت به غلامور خلال التحقيقات.

وتحفل الأيام والأسابيع القادمة بالكثير من الإثارة في الملف خاصة وأن القضاء لم يقل كلمته الأخيرة في حق الشقيقتين باطما المشتبه في تورطهما في القضية.

يشار إلى أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية في مراكش، قررت مساء أمس الثلاثاء، الحكم بالسجن النافذ لمدة سنتين في حق كل من سكينة كلامور، و محمد ظاهر، وعدنان السكاني الملقب بمول الفيراري، و100 ألف درهم غرامة في حق جميع المتهمين في قضية حساب “حمزة مون بيبي”.