من المرتقب أن يعقد حزب الأصالة والمعاصرة الدورة الأولى للمجلس الوطني بعد انتخاب عبد اللطيف وهبي، نهاية فبراير الجاري، وهي الدورة التي من المتوقع أن تشهد سيناريو شبيه بما حصل في المؤتمر الرابع للحزب.
بالرغم من نجاح وهبي في إزاحة حكيم بنشماس عن كرسي الأمانة العامة، إلا أن عددا من قيادات الحزب ترى في تشكيل المكتب السياسي المقبل تحديا كبيرا أمامه قد يتم نجاحه وقد يزيد من احتقان التيارات داخل الحزب.
وأكد مصدر للجريدة24 أن وهبي توجه نحو البيت الداخلي للحزب من أجل الأعضاء والمناضلين في الفروع والإعداد لمحطة المجلس الوطني في ظروف هادئة.
فيما يترقب الموالون لبنشماس مصيرهم، وإن كان المجلس الوطني ووهبي سيختار المقربين منه للقيادة أم سيعتمد مقاربة إشراك الجميع.