قيادي اتحادي للشامي: الانقلابات لا تنجح في حزب الوردة

أكد مصدر قيادي في حزب الإتحاد الإشتراكي، أن التصريحات القائلة بالإعداد لخطة شبيهة بخطة تيار المستقبل بالبام للإطاحة بلشكر مجرد إشاعات، مؤكدا أن الحزب في حاجة إلى رجة بالتأكيد وليس إلى تغيير كاتبه الأول".
وزاد "الانقلابات داخل الاتحاد الاشتراكي، لم يسبق لها أن نجحت، ولا أعتقد أنها ستنجح، والرجة التي يحتاجها الحزب سنحدثها بمعية الكاتب الأول".
وأكد المتحدث أن عددا من القيادات الإتحادية التي لم يكن يسمع لها صوت قبل المصالحة، أصبحت تدلي بدلوها في النقاش الدائر حول مستقبل الحزب، ومن بينهم أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، معتبرا الأمر نقطة إيجابيا ونتيجة لفعل المصالحة.
وفي سؤال للجريدة حول تعثر انعقاد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحادي عشر للحزب، قال المصدر ذاته أن الحبيب المالكي لم يدعو لعقد دورة المجلس الوطني الذي من المفترض أن ينتخب رئيس اللجنة وأعضائها، فيما تؤكد مصادر أن الأزمة الداخلية للحزب هي سبب عدم انعقاد برلمان الإتحاد ومن تم تعثر أشغال اللجنة التحضيرية.
مصادر أخرى تؤكد أن قيادات ساخطة على وضعية الاتحاد متشبتة بعقد المؤتمر قبل انتخابات 2021 من أجل تغيير ادريس لشكر الذي جلب بحسبهم "الهزيمة" للاتحاديين في الاستحقاقات الفارطة، فيما يرغب مقربون من لشكر في تأجيل عقد المؤتمر إلى ما بعد الانتخابات التشريعية.