استئناف الحكم ضد متهم أحرق فتاة بفاس قبل وفاتها

فاس: رضا حمد الله

استأنفت عائلة فتاة عشرينية أحرقها صديقها قبل وفاتها، الحكم الابتدائي الصادر ضد المتهم من طرف غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، التي أدانته بسنتين حبسا نافذتين بتهمة الضرب والجرح.

ولم تستسغ العائلة الحكم المخفف بالنظر إلى خطورة ما تعرضت إليه الضحية من احتجاز بمنزل عائلة المتهم بمنطقة أولاد الطيب ناحية فاس، قيل إحراقها ونقلها إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاج.

وأدانت المحكمة المتهم بسنتين حبسا نافذتسن قضى منها 8 أشهر رهن الاعتقال بسجن بوركايز، بجنحة الذرب والجرح. وبرأته من جنايتي القتل العمد والاحتجاز، وقضت يأدائه مليوني سنتيم لكل واحد من والدي الضحية.

واحتجز المتهم الفتاة التي كانت على علاقة معه، طيلة أيام بعد عودتها من الدار البيضاء حيث كانت تستقر مع أختها، لزيارة عائلتها وقضاء رمضان والعيد معهما، حيث بقيت بمنزل عائلته محتجزة قبل إحراقها.

واحترق جسم الضحية بشكل شبه كامل باستثناء جزء من الرأس، قبل أن ينقلها وشقيقه وزوجته للمستشفى، حيث اجعى أنها زوجته وحاولت الانتحار بإشعال النار في قنينة الغاز، رواية تكذبها عائلتها بفاس.

ونظرا لخطورة حالتها نقلت الضحية من مستشفى فاس للدار البيضاء حيث قضت ساعات قليلة قيد العلاج قبل وفاتها، ودفنها بمقبرة بفاس، بعدما كان المتهم اعتقل من داخل المستشفى من طرف عناصر أمنية.