أبدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، رد فعل غاضب بسبب حديث التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية، أمنيستي، عن تعرض المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، والصحافي توفيق بوعشرين للتعذيب وسوء المعاملة في السجن.
وردت مندوبية صالح التامك على تقرير أمنيستي بقولها إن جميع النزلاء المعتقلين على خلفية “حراك الريف” يتمتعون بحقوقهم، التي يخولها لهم القانون المنظم للسجون، شأنهم في ذلك شأن باقي النزلاء.
وشددت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على أنه لم يتعرض أي نزيل من النزلاء المشار إليهم للتعذيب، أو أي معاملة مهينة، أو لا إنسانية، أو حاطة بالكرامة.
وبعدما قالت أمنيستي إن مندوبية السجون تضع النزلاء بالمنفردات، كشكل من اشكال العقاب داخل السجون، أوضحت مندوبية التامك أن وضع المعتقلين في زنازين انفرادية بوصفها بالإجراءات التأديبية، التي تطابق المقتضيات القانونية، المنصوص عليها في القانون المنظم للسجون.