أكادير: الحزن يخيم على احتجاج الممرضين بسبب "أسطول الموت"

أمينة المستاري

يوم حزين خاضته الشغيلة الصحية بمجموعة من الجهات المغربية، عقب وفاة الممرضة "رضوى لعلو" في حادث انقلاب سيارة إسعاف بطريق تيزنيت، أثناء توجهها بمعية مريضة مرفوقة بوالدتها، والسائق الذي يوجد في حالة حرجة.

وقفات احتجاجية طبعت يوميات الممرضين، الذين وقفوا منددين برداءة "أسطول الموت"، وانتقدوا جملة من المشاكل التي ما تزال تعاني منها المستشفيات المغربية سواء من حيث التخصصات أو التجهيزات ...لاسيما في حالات لدغات العقارب، الولادات المتعسرة... حالة رضوى ليست الوحيدة، هي الحالة الرابعة، التي تقع بسبب حوادث سيارات الإسعاف التي غالبا ما تلعب الحالة الميكانيكية دورا في وقوعها، نظرا للحالة المهترئة لبعض سيارات الإسعاف، أو لقلتها في مناطق تشهد كثافة سكانية...مما يجعل ضرورة التنقل بمعية المريض سباقا مع الزمن، وبالتالي تنقل خاصة الممرضات واجبا قد يكون آخر ما تقوم به.

الممرضة رضوى، المختصة في التخدير، اضطرت للتنقل رفقة المريضة مئات الكيلومترات وفي ساعة متأخرة من الليل من أجل الوصول إلى المستشفى الجهوي بأكادير، مرورا بكلميم.

ويطالب الممرضون بتطبيق الفصول 47و65و90 من القانون الداخلي للمستشفيات، واحترام المذكرة الوزارية الادر في فبراير 2001 المتعلقة بالنقل بين المستشفيات، وتلك الصادرة في 25 فبراير 2010 الخاصة بمسطرة نقل النساء الحوامل من أجل تلقي علاجات توليدية استعجالية....