"عصابة حمزة مون بيبي"..هل تتعلق القضية بالتخابر والمس بسلامة الدولة؟

الكاتب : الجريدة24

22 فبراير 2020 - 10:37
الخط :

هشام رماح

"حمزة مون بييبي" ليست غير شجرة تخفي الأكمة.. فالقضية لا تحتمل التشهير بأشخاص مشهورين وابتزازهم فقط بقدر ما تتعلق بتهم ثقيلة قد تصل حد التخابر مع جهات أجنبية من أجل المس بالسلامة الأمنية الداخلية والخارجية للمغرب.

وتعد قضية "عصابة حمزة مون بيبي"، التي أصبحت قضية رأي عام بالكثير من المفاجآت بعدما أسقطت رؤوسا عدة تورطت في قرصنة وتسريب معلومات خاصة ونشرها بهدف التشهير والابتزاز، لكن مصادر خاصة ألمحت إلى أن هذه التهم ليست غير الجزء الظاهر من جبل الجليد العائم.

وإذ تتعلق القضية بحصول متورطين على معلومات خاصة بفنانين وسياسيين ورصد تحركاتهم ما وراء الحيطان وبعيدا عن الأعين لإعادة نشرها بغرض التشهير بهم، فإن مصادر "الجريدة 24" أفادت بأن الغاية من ذلك كان هو ابتزاز الضحايا من أجل القيام بأعمال قد تشكل مساسا بأمن المغربي داخليا وخارجيا.

ووفق المصادر فإن السلطات الأمنية والقضائية المغربية تتعامل بحرص وحنكة مع القضية التي تأخذ أبعادا أخرى يوما بعد يوم، بسبب المعلومات التي تم التحصل عليها على خلفية التحقيقات التوي بوشرت مع المتورطين في انتظار سقوط رؤوس أخرى هي من تتحكم فعلا في خيوط العصابة.

آخر الأخبار