وزارة أمزازي تكشف أسباب تعليق الحوار مع النقابات و”الأساتذة المتعاقدون” يعتصمون بالرباط
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، اليوم الاثنين، عن تعليق جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية وتنسيقية أساتذة التعاقد.
وقالت الوزارة المذكورة في بلاغ لها توصلت به “الجريدة 24”، أنها “استجابت لمجموع المطالب التي تقدّم بها ممثّلو الأساتذة أطر الأكاديميات؛ ذات الطابع التدبيري والإداري، وذلك بهدف ضمان الاستقرار المهني والأسري لهذه الفئة، والتزامُ جميع الأطراف بعقدِ اجتماعٍ ثانٍ يوم الاثنين 24 فبراير 2020 لمواصلة الحوار من أجْل ضمانِ مُماثلةٍ مُطلقة لوضعية الأساتذة أطر الأكاديميات مع باقي موظفي القطاع في الجوانب ذات الصّلة بالمسار المهني بدءًا من التوظيف وصُولا إلى الإحالة على التقاعد”.
وشددت وزارة “أمزازي” في ذات البلاغ، على “عدم التزام الأطراف المعنية بمُخرجات لقاء 12 فبراير 2020، الذي أكد على الاستعداد المشترك لإيجاد حلول عملية متوافق حولها”.
وحمل ذات المصدر”الأطراف المعنية في تعثر الحوار وانعكاساته السلبية على السير العادي للمرفق العام، وأكدت على “احترامها بتنفيذ وأجرأة ما تم الاتفاق عليه، كما تدعو الجميع إلى التحلّي بروح المسؤولية والالتزام بالوضوح، باعتباره الآلية الوحيدة الكفيلة بضمان حقوق أسرة التربية والتعليم، وكذا حقّ المتعلمين الدستوري في التمدرس”.
من جهتهم أوضح “الأساتذة المتعاقدون” في بلاغ لهم عن خوضهم إضراب وطني لمدة 6 أيام متفرقة خلال شهر مارس القادم، مع تنظيم مسيرتين احتجاجيتين بكل من تطوان ومراكش.
وأكد ذات المصدر أن “الأساتذة المتعاقدون” سيحملون شارات سوداء يوم غد الثلاثاء، تنديدا بالمحاكمة التي يتعرض لها الأستاذ بوجمعة بودحيم والمتابع على خلفية “الإعتداء على التلميذة مريم” بمديرية تارودانت، وتنديدا بالهجوم الذي يطال الشغيلة التعليمية.
كما سيضرب “المتعاقدون” عن العمل، حسب بيان مجلسهم الوطني، أيام 3 و4 و5 مارس القادم، مع القيام بشكل محلي أو إقليمي أو جهوي، حسب خصوصيات كل جهة، وذلك بمناسبة ذكرى تأسيس التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
أما بالنسبة للشق الثاني من الإضراب الوطني، فسيكون أيام 23 و24 و25 من نفس الشهر، مع تنظيم مسيرتين احتجاجيتين، الأولى بمدينة تطوان يوم الإثنين 24 مارس، وبمشاركة كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة، والرباط سلا القنيطرة، والشرق، وفاس مكناس، والدار البيضاء سطات.
