محامي بفاس: قضية ليلى مجرد تصفية حسابات سياسية"

فاس: رضا حمد الله
ذكر محمد بنعبد الله الوزاني الشاهدي، محامي حقوقي بفاس، أن قضية ليلى المتداولة إعلاميا "مجرد تصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بحقيقة القضية كما هي معروضة بين يدي القضاء الاجتماعي او الجنحي"، داعيا إلى تحري الدقة اللازمة في هذا الملف.
وأوضح في تدوينة فيسبوكية نشرها أمس (الإثنين) أن من أراد البحث عن الحقيقة، ف"عليه التتبع بصفة شخصية بعيدا عما يثار بأبواب المحاكم والشارع العام من تصريحات محورة ومفتعلة وكاذبة هدفها الظهور ولو على حساب أخلاقيات مفترضة في أهلها".
وتأسف المحامي الوزاني منسق دفاع عائلة آيت الجيد، لعدم إعارة الاهتمام للمضمون "بقدر ما نكتفي بقراءة العناوين المثارة وبعدها نعلق سلبا أو إيجابا"، مؤكدا أن القضية عكس ما يتم تداوله إعلاميا وتهويله من طرف مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك.
وخلقت تدوينة المحامي، جدلا وردود فعل مختلفة بين رواد صفحته الفيسبوكية، في تعليقات توزعت بين تأييد طرحه وقوله بكون "الحقيقة هي طي الملف بوثائقه" وليس بما يصدر من تصريحات، في تلميح يرجح أن يكون بالملف ما قد يفضح حقيقة سلوك ليلى وتصرفاتها وعلاقاتها.