الراقي: "حتى وصلنا لباب الوزارة وقالينا أمزازي تأجل الحوار" هذا عبث وقلة مسؤولية

هاجم عبد الغني الراقي، القيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وزارة التربية الوطنية، معتبرا تأجيلها للحوار خلال الدقائق الأخيرة عبثا وقلة مسؤولية.
وقال الراقي في اتصال مع الجريدة24، "من غير المعقول أن يخبرنا أمزازي بتأجيل اللقاء بعدما وصلنا في الموعد إلى باب الوزارة" مضيفا "حنا ما جيناش نطلبو منهم أو نسعاوهم، وعليهم الوعي بأننا مؤسسات دستورية قدمنا للقيام بأدوارنا كمؤسسات تمثيلية"
وأكد المتحدث أن الوزارة قامت بهذا السلوك وأجلت اللقاء إلى أجل غير مسمى لأنها لا تتوفر على جواب واضح بخصوص موضوع النظام الأساسي الذي وصفه الراقي بالغامض.
وتترقب الشغيلة التعليمية من "مرسمين" و "متعاقدين" بنوع من القلق ما ستكشف عنه الوزارة المعنية في الأيام القادمة بخصوص "النظام الأساسي"، خاصة بعد تصريحات أمزازي الملغومة حول إلحاق موظفي الوزارة بنظام جديد رفقة المتعاقدين، وهي التي فهم منها البعض تهديدا لأزيد من 180 ألف أستاذ وأستاذة موظفون ولوضعيتهم في المستقبل، "نحن موظفون عموميون ولسنا بيادق، لا يحق لاحد تغيير وضعيتنا كيفما شاء" يقول الراقي.