أفادت مصادر مطلعة للجريدة24، أن "حربا طاحنة" تدور في الخفاء بين سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية وخالد الصمدي مستشار رئيس الحكومة المكلف بالتعليم والبحث العلمي.
ويعتبر أمزازي أن الصمدي المنتمي إلى البيجيدي يضيق على مهام الوزير خاصة خلال تنظيم التظاهرات والأنشطة التي لها علاقة بقضايا مهمة تتعلق بالتعليم كالقانون الإطار، وهو الموضوع الذي ناقشته رابطة التعليم الخاص بالمغرب نهاية الأسبوع الماضي بمراكش، في غياب أمزازي وعدد من مسؤولي الوزارة الذين تمت دعوتهم بشكل رسمي فيما حضر خالد الصمدي.
وقال المصدر ذاته إن الصمدي "غادر الوزارة من الباب ودخلها من النافذة" وهو من "هندس" القانون الإطار، وهو ما يبرر انزعاج أمزازي منه، إذ وصل إلى حد مقاطعة الأحداث التي يكون حاضرا فيها.
وقاطع نشاط الرابطة أيضا مدير الأكاديمية ومدراء مركزيين كان من المفترض أن يقومو بتنشيط عدد من الورشات، وكذلك المدير الاقليمي.
وازدادت حدة القطيعة بين أمزازي والبيجيدي في ظل اقتراب مسلسل الانتخابات، إذ ينزعج الوزير من إصرار المصباح على رفع ورقة مستشار الحكومة في تظاهرات ولقاءات يعتبرها أمزازي تدخل ضمن ملعبه ولا يقبل فيها "التزاحم".