فاس: رضا حمد الله
استنفرت المصالح الطبية بجهة فاس مكناس، وسائلها البشرية واللوجستيكية للسيطرة على أي وضع محتمل في التعامل مع فيروس كورونا القاتل، قبل وبعد تسجيل أول حالة إصابة به الموجودة بالبيضاء كما حالة ثانية.
وركزت على الوافدين على الجهة عبر رحلات جوية بين مطار فاس سايس ومطارات عالمية خاصة من دول مسجلة فيها إصابات خاصة من أوروبا وإيطالبا بالخصوص، حيث تنكب فرق طبية على اتخاذ المتعين في هذا المجال.
ولم تسجيل، حسب مصدر رسمي، إلا حالتين مشتبه فيهما هما مهاجرين مغربيين من إيطاليا من فاس ومكناس، وضعا تحت الحجر الطبي لمدة محددة في انتظار نتائج التحاليل المخبرية التي جاءت سلبية وخلوهما من الفيروس.
وساعد إيواء الطلبة المغاربة العائدين من ووهان الصيني، بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، في تكوين طاقم الفرق الطبية المكلفة بتتبع الحالات بفعل التكوينات التي أخضعت إليها والاحتكاك مع زملائهم المكلفة بتتبع الطلبة.
وجندت مندوبية وزارة الصحة بجهة فاس فرقا طبية للإشراف على كل الترتيبات والإجراءات الموازية في حالة الاشتباة في أي حالة إصابة، تتنقل إلى حيث يوحد لاتخاذ المتعين والتعامل بالسرعة اللازمة.
وجهزت المستشفيات الإقليمية التابعة للجهة، بقاعات خاصة وموارد بشرية مكونه ومدربة للاضطلاع بالمهمة على أحسن وجه، موازاة مع الترتيبات المتخذة في مستشفى تابع للمستشفى الجامعي الحسن الثاني.
ومقابل هذه الإجراءات يسود تخوف وسط الناس أمام ما يتم تداوله إلكترونيا دون الدقة اللازمة، خاصة فيما يتعلق بوجود حالات لأشخاص كانوا على متن الطائرة التي كان فيها أول مصاب، و9 منهم من فاس واثنان من تاونات.