ضحايا "باب دارنا" يطرقون باب الرميد لإنصافهم

دعا ضحايا المشاريع العقارية الوهمية “باب دارنا”، مساء أمس الأربعاء، المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان لانصافهم بعد تعرضهم لأكبر عملية النصب والإحتيال في تاريخ العقار بالمغرب.

وحسب مصدر مطلع للجريدة 24، فقد استقبل الرميد، بعض ممثلي ضحايا النصب العقاري لشركة باب دارنا، بمقر الوزارة حيث تم مناقشة ثلاثة محاور أساسية تركزت على إبراز وتأكيد مسؤولية الدولة في هذه القضية، مع تسليط الضوء على الوضع الاجتماعي والنفسي للضحايا.

وأضاف ذات المصدر، أنه هناك "إمكانية استرداد مبالغ عدد من الضحايا من صندوق الموثقين الذي تشرف عليه وزارة العدل".

وأكد المصدر ذاته، أن الوزارة المذكورة دعت " إلى ضرورة إنشاء جمعية تتولى تسيير ودفاع، عن حقوق الضحايا وتكون مخاطبا معتمدا، لدى جميع المصالح الحكومية و الرسمية.

تجدر الإشارة، أن عدد من ضحايا المشروع الوهمي ”باب دارنا“، لازالوا ينظمون وقفات احتجاجية أمام البرلمان ويناشدون الملك بعد تعرضهم لأكبر عمليات النصب التي عرفها المغرب، حيث يفوق عدد الضحايا 800 شخص ومبالغ مالية تتجاوز 40 مليار سنتيم.