لغز استثناء "المواسم" من حظر التجمعات تخوفا من "كورونا" بالمغرب !

هشام رماح
فيما جرى منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق من المقيمين في المغرب في حالة إقامتها في أماكن منغلقة أو محددة، باستثناء المواسم، وتبرير ذلك بالخوف من تفشي فيروس "كورونا" المستجد، علمت "الجريدة 24" ان سبب وراء استثناء المواسم، يرتبط باقتراب مواعيد حج عدد مهم من المغاربة اليهود إلى عدة مناطق في المغرب خصوصًا في بلدة"أسجن" ضواحي مدينة وزان.
وعزت المصادر استثناء المواسم، من التجمعات البشرية المحظورة، احترازا من الفيروس الوبائي، إلى الاستعدادات المباشرة لاستقبال عدد كبير من يهود المغرب والعالم ببلدة "أسجن" حيث سيحيون على مدى ثلاثة أيام مستهل شهر ماي الـ"هيلولة" عند ضريح "ربي عمران بنديوان".
وبلغ "الجريدة 24" أن المغرب يستعد لاستقبال أزيد من 5000 مغربي يهودي، سيحلون بالبلدة المذكورة لإحياء موسم"هيلولة"، في "أسجن" التي تبعد عن وزان بعشر كيلومترات.
ووفق المصادر فإن التوكيد على استثناء المواسم من الحظر، يعد إشارة صريحة موجهة إلى المغاربة اليهود من أجل طمأنتهم بشأن إحياء المواسم الشعائرية خاصة في وزان والصويرة وضواحيهما.
وكانت وزارة الثقافة والشباب والرياضة أعلنت عن منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، بمافي ذلك المحاضرات واللقاءات الثقافية والرياضية كيفما كان نوعها.