قاتل الفتاة حياة بفاس أمام المحكمة بعد إدانته ابتدائيا بسنتين حبسا

فاس: رضا حمد الله
حددت غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية فاس، صباح الإثنين 16 مارس، تاريخا لأول جلسة لمحاكمة شاب متهم باحتجاز الفتاة حياة وضربها وتعنيفها وإحراقها قبل وفاتها بعد ساعات من نقلها لمستشفى بالبيضاء.
ويأتي تعيين الملف بعد نحو شهر على صدور الحكم بإدانة المتهم بسنتين فقط بتهمة الضرب والجرح، مع تبرئته من جنايتي الاحتجاز والقتل العمد، مع أدائه تعويضا لوالدي الضحية، ما أثار غضبهم قبل خروجهم في خرجات إعلامية.
واستأنف الوكيل العام قرار غرفة الجنايات الابتدائية، كما الطرف المدني والمتهم، قبل تعيين الملف في أول جلسة، فيما ناشدت عائلة الضحية المجتمع المدني بمؤازرتها ودعمها لإحقاق الحق وكشف ما تعرضت له ابنتهم.
وكانت الضحية العشرينية مع أختها بالدار البيضاء، قبل أن تعود لفاس لزيارة أمها المريضة، إلا أنها لم تصل لوجهتها قبل اكتشاف احتجازها من طرف المتهم بمنزل عالئلته بأولاد الطيب ناحية فاس، إلى أن أخبرت العائلة بحرقها.
وأصيبت الضحية بحروق في كل أعضاء جسدها في الوقت الذي اعتقل المتهم من داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني، الذي نقلها إليه رفقة أخيه وزوجته، حيث استمعت الشرطة للضحية وأكدت أنه من أحرقها.