هذه تداعيات تعليق الرحلات الجوية والبحرية بين المغرب وإسبانيا

هشام رماح
فيما تقرر، منذ أمس الخميس، تعليق الرحلات الجوية والبحرية بين المغرب وإسبانيا، حتى إشعار آخر، من أجل محاصرة تفشي فيروس "كورنا" المستجد، فإن تداعيات ذلك على قطاع السياحة وكذا شركات الطيران والربط البحري، تبدو غير مطمئنة.
ويعد القرار الذي المغربي الإسباني مؤثرا، بالنظر إلى كون المغاربة يشكلون أكبر نسبة من بين المهاجرين المقيمين في الجارة الشمالية بواقع 812.412 مهاجر مغربي بما يمثل نسبة 16,2% من مجموع المهاجرين.
وبشأن الرحلات الجوية فإن الخطوط الملكية المغربية تتقدم أكبر المتأثرين بقرار تعليق الرحلات فضلا عن شركات "Iberia" و" RyanAir" و" Air Arabia"، وهي شركات النقل الجوي التي ضاعفت رحلاتها الجوية بين المغرب وإسبانيا بشكل مكثف ومن عدة مطارات مختلفة في البلدين.
كذلك يرتقب أن يتسبب الإجراء الوقائي بتعليق الرحلات بين البلدين الجارين والمندرج ضمن الجهود لمحاصرة فيروس "كورونا" المستجد في فقدان السوق المغربية لعدد مهم من السياح خاصة الإسبان الذين يأتون في المرتبة الثانية من زائري المغرب بعد الفرنسيين بما يمثل 800 ألف سائح سنويا!