وزارة أمزازي توقف الدراسة تجنبا لانتشار وباء "كورونا"

قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 وحتى اشعار آخر.
وقالت الوزارة المذكورة في بلاغ لها توصلت الجريدة 24 بنسخة منه، أن القرار سيشمل بما في ذلك رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.
وأضاف ذات المصدر، أن هذا القرار لا يتعلق بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.
وأكدت الوزارة الوصية، أن هذا الأمر يعتبر كإجراء وقائي يسعى من خلاله إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة، وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات، وجميع المواطنين وإلى تجنب تفشي "فيروس كورونا" (كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية "جائحة عالمية".
ودعا المصدر ذاته، جميع الأطر التربوية والإدارية إلى الانخراط بشكل فعال ومكثف في جميع التدابير التي سيتم اتخاذها، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية عن طريق كل ما يمكن توفيره من موارد رقمية وسمعية بصرية، وحقائب بيداغوجية لازمة لتوفير التعليم والتكوين، عن بعد بغية تمكين المتعلمات والمتعلمين من الاستمرار في التحصيل الدراسي.
وشددت الوزارة أنه سيتم اطلاع أسرة التربية والتكوين والبحث العلمي وكذا المتعلمات والمتعلمين وأمهاتهم وآبائهم وكذا عموم المواطنات والمواطنين بكافة المستجدات المتعلقة بهذه الظرفية الاستثنائية عبر جميع القنوات المتوفرة لديها.